الحرب العالمية الثالثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأفاضل ولأعزاء
لاشك أن الإنسان بتركيبته
المعقدة تلك التركيبية التي تجسد معجزة من أبداع الخالق عز وجل والتي تحوى شتى
أنواع المشاعر والنزعات والرغبات وحب السيطرة وحب التسلط. ولذلك فقد سعى ألي
الأداة التي تكفل له السيطرة وهى القوة القوة العسكرية فسخر لها الإمكانيات
الجسدية والمالية فمن يتفوق عسكرياً تكون له السيطرة المطلقة ولكون التقدم
التكنولوجي في بداية القرن كان يقتصر على بعض الدول فقط فقد سعت ألي السيطرة
ونتج عن دالك الحرب العالمية الأولي والثانية وكان النتاج خسارة فادحة
للدول الضعيفة التي استعملت أراضيها كساحة للقتال وذلك لهشاشتها وضعفها
ولذلك سعت هده الدول ألي الاتجاه العسكري وامتلاك أكبر قدر من
الأسلحة حتى يتسنى لها القدرة على الدفاع عن نفسها وكانت النتيجة انتشار الأسلحة
والتسابق على إنتاج أكبر عدد من أسلحة الدمار وأصبح عالمنا الآن مجرد ترسانة ضخمة
من الأسلحة وأصبحنا على فوهة بركان تنتظر الشرارة الأولي للانفجار
الكل يتوقع قيام الحرب العالمية الثالثة الكل يحلل ويضع
الاستنتاجات
متى تقوم الحرب العالمية
الثالثة ؟؟
أي دولة التي ستكون الشرارة الأولى ؟؟
ماذا ينتج عنها من دمار ؟؟
وهل سيتحول العالم ألي قطعة
ملتهبة ؟؟
وهل ستفنى البشرية ؟؟
ولمن سيكون النصر ؟؟ وكيف ؟
وألي غير ذلك من التساؤلات
والدراسات ولكن الذي تناسوه ولم يضعوه في توقعاتهم أن الحرب العالمية الثالثة قد
بدأت ومنذ فترة حرب ليست كمثل الحروب السابقة حرب ليست حرب تقليدية حرب لا تستعمل
فيها الأسلحة ألا مع الدول الضعيفة فقط ولإبراز العضلات حرب عقول صامته لا تحطم
المباني بل تحطم المعنويات وتحطم الإنسانية من يمتلك أكبر قدر من العقول يحول غيره
إلي فئران تجارب الحرب لعالمية الثالثة حرب اقتصاد حرب استخبارات حرب أعلام وقد
بدأت منذ فترة طويلة
وإذا كانت هناك حرب تقليدية
فهي الحرب العالمية الرابعة وليست الثالثة فهل هناك من يتوقع ماذا ينتج عن
الحرب العالمية الثالثة التي تدير رحاها الآن ؟؟
وضد من هي موجهة ؟؟
وما موقف أمتنا العربية من ذلك ؟؟
وكيف نواجها اذا كنا لا نملك
العقول القادرة على مواجهتها ؟؟
وكيف تكون الحرب العالمية الرابعة ؟؟
أما الحرب العالمية الخامسة
فأعتقد أنني أعرف نوع الأسلحة التي سوف تستعمل بها وهى ستكون الحجارة والرماح
والسيوف بعد أن تكون الرابعة قد أفنت وأنهت كل شيء
بقلم / سعد الوحيشي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق